-محمد سعيد الصروخ ـ العاصمة الرباط
أشعلت أطر العليا المعطلة ـ تنسيقية التحدي 2012 و التنسيق الميداني2011 ـ العاصمة الرباط بشعارات مطالبة بإسقاط قرار منع التوظيف المباشر ومعه رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران في الوقت الذي تدخلت فيه قوات الأمن بعنف للتفريق الاحتجاج .
عاش شارع محمد الخامس بالرباط اليوم الخميس 14 مارس ، فصول مطاردة مثيره كان أبطالها قوات التدخل السريع التي عنفت بقوة للتفريق حشود المحتجين لتنسقيتي المعطلين ( تنسيقية التحدي 2012 والتنسيق الميداني 2011) .
وقد طالب أطر التنسيقيتين الحكومة بحقهم في الإدماج المباشر والفوري في أسلاك الوظيفة العمومية، عبر شعارات منددة بالسياسة المتبعة، من لدن حكومة عبد الإله بنكيران، في ميدان التشغيل والولوج إلى الوظيفة العمومية بمسطرة وصفوها بالـ”مجحفة” في ظل غياب شروط الشفافية لاجتياز المباراة.
هذا وقد عرف احتجاج اليوم إحراق صور رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، وكذا شواهد الماستر والدكتوراه من طرف المعطلين، ما أثار استنفار قوات الأمن التي تدخلت بقوة في حق كل المارة بدون أي تمييز؛ بين من يطالب بحقه ومن هوا مار لقضاء مصالحه ،وذلك بعدما ألفت قوات الأمن نفسها أمام أكثر من تنسيقية، توزعت بغير جانب : أمام البرلمان ـ في ساحة البريد ـ وسط شارع محمد الخامس ـ أمام محطة البريد … ، ورغم ذلك فقد تفاجأ الأمن بتزايد عدد المحتجين المطالبة بحقها في التوظيف ، ليتم تعزيز قوات الأمن بأفواج أخرى لملاحقة كل المعطلين لتستمر عمليات المطاردة ( عمليات الكر والفر ) في جو دراماتيكي لأزيد من 3 ساعات تقريبا.
ويأتي تدخل اليوم في إطار الحملة الوطنية للتبرع بالدم (طوعا أو كرها) من جانب وكرد على الأمينُ العامُّ للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، محمد الصبار الذي اعتبر أن المغربَ قطعَ نهائياً مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من جانب مقابل.
أشعلت أطر العليا المعطلة ـ تنسيقية التحدي 2012 و التنسيق الميداني2011 ـ العاصمة الرباط بشعارات مطالبة بإسقاط قرار منع التوظيف المباشر ومعه رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران في الوقت الذي تدخلت فيه قوات الأمن بعنف للتفريق الاحتجاج .
عاش شارع محمد الخامس بالرباط اليوم الخميس 14 مارس ، فصول مطاردة مثيره كان أبطالها قوات التدخل السريع التي عنفت بقوة للتفريق حشود المحتجين لتنسقيتي المعطلين ( تنسيقية التحدي 2012 والتنسيق الميداني 2011) .
وقد طالب أطر التنسيقيتين الحكومة بحقهم في الإدماج المباشر والفوري في أسلاك الوظيفة العمومية، عبر شعارات منددة بالسياسة المتبعة، من لدن حكومة عبد الإله بنكيران، في ميدان التشغيل والولوج إلى الوظيفة العمومية بمسطرة وصفوها بالـ”مجحفة” في ظل غياب شروط الشفافية لاجتياز المباراة.
هذا وقد عرف احتجاج اليوم إحراق صور رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، وكذا شواهد الماستر والدكتوراه من طرف المعطلين، ما أثار استنفار قوات الأمن التي تدخلت بقوة في حق كل المارة بدون أي تمييز؛ بين من يطالب بحقه ومن هوا مار لقضاء مصالحه ،وذلك بعدما ألفت قوات الأمن نفسها أمام أكثر من تنسيقية، توزعت بغير جانب : أمام البرلمان ـ في ساحة البريد ـ وسط شارع محمد الخامس ـ أمام محطة البريد … ، ورغم ذلك فقد تفاجأ الأمن بتزايد عدد المحتجين المطالبة بحقها في التوظيف ، ليتم تعزيز قوات الأمن بأفواج أخرى لملاحقة كل المعطلين لتستمر عمليات المطاردة ( عمليات الكر والفر ) في جو دراماتيكي لأزيد من 3 ساعات تقريبا.
ويأتي تدخل اليوم في إطار الحملة الوطنية للتبرع بالدم (طوعا أو كرها) من جانب وكرد على الأمينُ العامُّ للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، محمد الصبار الذي اعتبر أن المغربَ قطعَ نهائياً مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من جانب مقابل.
No comments:
Post a Comment